هبط الجنيه الإسترليني دون 1.23 دولار اليوم الثلاثاء، بانخفاض نسبته 0.6 بالمئة مع استمرار معاناة العملة البريطانية جراء المخاوف من التداعيات الاقتصادية السلبية للخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي.
وسجل الجنيه الإسترليني المرجح بالتجارة أدنى مستوى في نحو ثماني سنوات عند 74.0 في أول قراءة صباحية لبنك إنجلترا المركزي للمؤشر الذي يقيس قوة الجنيه الإسترليني على النطاق الأوسع. وتراجع الجنيه 0.5 بالمئة إلى 90.51 بنس مقابل اليورو.
وكانت جريدة «ديلي تلغراف» نشرت معلومات تفيد بأن جميع مواطني دول الاتحاد الأوروبي المقيمين في بريطانيا سيتمكنون من البقاء في البلاد بعد خروجها من الاتحاد.
ونقلت الجريدة هذه المعلومات عن مسؤولين حكوميين لم تسمهم، فيما ترفض الحكومة البريطانية أن تضمن علنًا إمكانية استمرار هؤلاء المواطنين من الإقامة على أراضيها حين تغادر الاتحاد، بحسب «فرانس برس».
وأوردت الجريدة بحثًا رسميًا يشير إلى أن 80% من 3.6 مليون مواطن من دول الاتحاد الأوروبي يعيشون حاليًا في بريطانيا سيكونون مؤهلين تلقائيًا لمواصلة إقامتهم في البلاد عندما ينبغي على لندن فعلاً ترك الاتحاد في 2019.
واستنادًا إلى مشاريع وضعتها وزارة الداخلية، فإن الباقين سيستفيدون من استثناء بحق الإقامة غير المحدودة في المملكة المتحدة.