وأشار الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال كلمته في الاجتماع إلى أن دول البريكس الـ5 المنتشرة في 4 قارات منها آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية المكونة من دول نامية وناشئة دائما تواجه بعض التحديات الجديدة لكنها تمثل الوضع الجديد في العالم وتحتاج لبذل مزيد من الجهود في مواجهة المشاكل الناشئة.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وصل مساء السبت 3 سبتمبر إلى مدينة هانغتشو الصينية، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تفتتح دورتها الحادية عشرة  اليوم الأحد 4 سبتمبر /                     تحت شعار “نحو بناء اقتصاد عالمي إبداعي ونشط ومترابط وشامل”، وذلك لمناقشة سبل تعزيز النمو الاقتصادي العالمي وإنعاش الاقتصاد الدولي.
وينتظر أن يعقد بوتين، خلال زيارته، لقاء ثنائيا على هامش القمة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، علما أن آخر لقاء بينهما كان في أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على هامش قمة المناخ في باريس.
وخلال زيارته للصين سيعقد بوتين لقاءات ثنائية كذلك مع نظيره الصيني شي جين بينغ، والرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي،

منتدى بريكس هو منظمة دولية تعمل على تشجيع التعاون التجاري والسياسي والثقافي بين الدول المنضوية تحت لوائه. بدأ التفاوض لتشكيل المجموعة عام 2006 وعقدت أول قمة لها عام 2009.

ويضم المنتدى خمس دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا وكان يسمى مجموعة “بريك” قبل انضمام جنوب إفريقيا عام 2010 فأصبح اسمه “بريكس”.

وتحتل مساحة دول البريكس 30% من مساحة العالم ويشكل عدد سكانها 42% من عدد سكان العالم ويفوق إجمالي اقتصادها اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد في العالم وتعتبر هذه الدول من أكبر الاقتصادات الناشئة لذا فإن التعاون بين البريكس له آفاق واعدة.

وترأست روسيا البريكس من أبريل/نيسان 2015 إلى 15 فبراير/شباط 2016.