عقد صباح أمس الثلاثاء الموافق 12/27/ 2016م بقاعة الاجتماعات بمقر المؤسسة بطرابلس ورشة عمل بعنوان ” معهد النفط الليبي إمكانيات وآفاق ” بحضور رئيس مجلس الإدارة السيد مصطفى عبدالله صنع الله، والدكتور منصور امطير رئيس لجنة إدارة المعهد والسادة أعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة أبوالقاسم شنقير ، والعماري محمد العماري، وجاد الله حمد العوكلي، وعدد من السادة مدراء ومسؤولي الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، بالإضافة إلى السَّادة أعضاء لجنة الإدارة بالمعهد وعدد كبير من المختصين بالمؤسسة و الشركات النفطية.
افتتح السيد رئيس مجلس الإدارة ورشة العمل والقى كلمة رحب فيها بالحضور مؤكدا على الاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسة لمعهد النفط الليبي باعتباره الذراع الفني لها، مثنياً في الوقت نفسه على الدور الجبار الذي يقوم به المعهد في تطوير الدراسات العلمية و الفنية والخاصة بالشركات التابعة لقطاع النفط والغاز. مشيراً إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط أعطت المعهد  الاولوية في تنفيذ هذه الدراسات  نظرًا للكفاءات العلمية الوطنية بداخله والقادرة على اعداد والقيام بالدراسات المتميزة للقطاع.
كما وجه شكره لكافة العاملين بالقطاع على استمراريتهم في أعمالهم رغم الظروف الصعبة التي مرت وتمر بها البلاد، مما يدل على وطنيتهم رغم قلة الامكانيات والصعوبات والمشاكل التي واجهها القطاع .
 من جهته رحب د. منصور امطير بالحضور وأثنى في كلمته على دعم المؤسسة و شركات القطاع للتعاون مع المعهد كما أكد على استعداد المعهد لتلبية حاجيات القطاع وبالطرق العلمية الحديثة ووفقا لآخر المستجدات والتطورات في مجال عمله.
من جهة أخرى أثنى السيد أبوالقاسم شنقير، عضو مجلس الإدارة على أهمية الدراسات المكمنية المتخصصة التي يقوم معهد النفط الليبي وخاصة محاكات المكامن واهميتها لإعداد خطط التطوير المثلى للإنتاج كما أكد على الدراسات المعملية وخاصة بعد اقتناء المعهد لاحدث المعدات المستخدمة في هذا المجال
فيما أكد السَّيد جاد الله حمد العوكلي، عضو مجلس الإدارة بالمؤسسة على أهمية التركيز على عنصر الشباب بالقطاع لإعطائهم الثقة في أنفسهم للقيام بالواجبات الوطنية المناطة بهم.
بعد ذلك قدمت إدارة معهد النفط الليبي عرضاً مرئياً أعطت فيه شروحاً وافية عن أهم الدراسات العلمية المتخصصة في مجالات التنمية والتطوير والأساليب العلمية ذات الصلة بالقطاع، إلى جانب ما تم استجلابه وتركيبه بالمعهد من الاجهزة المعملية الحديثة، وبالأخص في مجال الدراسات المكمنية، والبيئية، والمختبرات المعملية.
كما أبدى معهد النفط الليبي استعداده للتعاون والتنسيق مع كافة الشركات التابعة للقطاع، والتواصل معها من أجل تطوير وتدريب الكوادر العلمية المتخصصة، وتزويدها بالأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بصناعة النفط والغاز.