شهدت القاعة الرئيسية لشركة «الخليج العربي» للنفط في بنغازي، الثلاثاء، ورشة عمل حول أزمة سعر صرف الدينار الليبي، وكانت تحت عنوان «الأسباب والآثار والحلول» برعاية جامعة بنغازي ومصرف «الوحدة».

وتهدف الورشة إلى تحديد أسباب تدهور سعر الصرف وآثاره، وأهم المؤشرات الاقتصادية، إلى جانب تقييم الوضع المالي والنقدي للاقتصاد الليبي في الوضع الراهن، وتحديد السياسات والإجراءات الملائمة للتخفيف من حدة الأزمة على المدى القصير.

وحضر الورشة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات الدكتور عبد السلام البدري، ورئيس مجلس إدارة جامعة بنغازي مرعي المغربي، وناقش المشاركون في الجلسة الأولي عددًا من المحاور المتعلقة بتدهور سعر الصرف بعنوان «تشخيص الحالة الليبية»، وأثر تدهور سعر الصرف على أهم المؤشرات الاقتصادية، كما ناقشوا الوضع المالي والنقدي الراهن للاقتصاد الليبي، وتقييم مقترحات المؤسسات المالية الدولية «صندوق النقد الدولي والبنك الدولي»، كما تطرقوا إلى الحلول والمعالجات المالية والنقدية اللازمة لتخفيف الأزمة في ظل الانقسام المؤسسي والسياسي.

وشارك في مناقشة هذه المحاور العديد من الأكاديميين ورجال الأعمال، ومن وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي والمصارف التجارية.

وأكد رئيس جامعة بنغازي، الدكتور مرعي المغربي، أن هذه الورشة جاءت في إطار ما تقوم به كلية الاقتصاد وجامعة بنغازي قسم البحوث، وذلك لتشخيص العديد من القضايا التي تمر بها ليبيا من الجانب الاقتصادي، ويأمل المغربي خيرًا من خلال المشاركين اليوم بهذه الورشة، لإيجاد الحلول المبتكرة لهذه الأزمة، والخروج بنتائج علمية بسبب شدة الأزمة.