إنطلق يوم أمس الاثنين 27 نوفمبر المنتدى الاقتصادي العربي – النمساوي التاسع في مبنى بلدية فيينا . وقد حضر ممثلا عن دولة ليبيا السيد محمد الرعيض رئيس مجلس ادارة الاتحاد العام للغرف وعضو مجلس الادارة ، وحرصا من المجلس الرئاسي على أهمية هذا الملتقى وأهمية دور النمسا في دعم ليبيا ، فقد حضر السيد أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي رفقة عدد من المستشارين وسط حضور رفيع المستوى من ممثلي الدول العربية والشركات النمساوية والعربية ورجال الأعمال والاقتصاد.

ويهدف المنتدى التاسع إلى تسليط الضوء على أوضاع الطاقة الحالية والاتجاهات المستقبلية، وعرض الأساليب والتقنيات المبتكرة حاليا والتوجهات المستقبلية لمختلف القطاعات الأقتصادية. كما يهدف إلى تبادل الخبرات في تطبيق التقنيات الحديثة، وفي سبل التغلب على التحديات المتوقعة، والتعريف بإمكانات وطرق تمويل المشاريع المخطط لها أو قيد الدراسة ثم العرض والتشبيك بين المستثمرين.

كما رافق المنتدى معرض لبعض الشركات والمؤسسات والمنظمات الدولية في مختلف المجالات جنبا الى جنب مع سفارات الدول العربية في النمسا موفرا فرصة خاصة للقاء مجتمع الاعمال وإقامة اتصالات تعاون وتبادل للخبرات والتشبيك الاقتصادي .

وقال مضر الخوجه، الأمين العام للغرفة التجارية العربية النمساوية، إن الدول العربية والنمسا تجمعها تقاليد عريقة من العلاقات الاقتصادية والتجارية المتميزة، علاوة على ما تحظى به هذه العلاقات من بعد ثقافي وتاريخي لا يمكن إغفاله.

وأشار إلى أن ما تشهده بعض الدول العربية حاليا من تغييرات وما تواجهه أخرى من تحديات كبيرة، يجعل توقيت هذه الفعالية مناسبا للغاية للجانب النمساوي للاطلاع على الفرص الجديدة في الدول العربية، بما يخدم المصالح الاقتصادية المشتركة للجانبين، ويفتح المجال أمام توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين النمسا والدول العربية.

ونوه الخوجه، في هذا الصدد، بما تملكه النمسا من خبرة واسعة في مجالات حيوية ، مثل التكنولوجيا الصديقة للبيئة والتخطيط في قطاع البنية التحتية، وكذلك في مجال النقل والطاقات المتجددة والبديلة، وفي قطاع الصناعات الزراعية الغذائية. وفي المقابل فإن الدول العربية لديها خطط استراتيجية تشمل إقامة مشاريع واعدة في مجالات البناء والمياه والطاقة والنقل والسكك الحديدية والصناعة والزراعة والصناعات الغذائية، كما أن هذه الدول تتطلع إلى الإفادة من الابتكار في المجال التقني.

التعليقات معطلة.